الخميس، 27 مايو 2010

طريق مكة

سيمر عصفوران يستبقان وجهك طائرين الى الحجاز و يحملان بشائر النعمى الى حيث السماء قريبة و تكاد تلمس بالأصابع أو تشم كأنها ريح الشمال على التلال كأنها بين الصفا و الركن بارقة الخيال كأنها فى الغيم هودج حسنك العالى أنا من نام منطرحا على عتبات جسمك فى النخيل
و من روى من ماء زمزم غلة الصادى ومن سالت على طرق الحجيج دماؤه فى أرض مكة فاستفاق مكللاً بالغار من رمى الجمار على الجدار فحيثما خيمت أنصب خيمتى و سعيت ان الريح تنشرنى هناك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المعرفه

متعة الحياه ان تتعلم كل جديد ولا تتوقف لابد ان يكون عندك حافز لكى تصل الى هدفك , و المعرفة   و التعلم والعلم والمنح الدراسية تعني ما يمكن أ...